ما كان ظني في الهوى أنّكِ تَكذبينْ
و تُرددينْ! .. تَحلِفينَ.. وتُغْلِظــينْ !
بالرغم أَنّكِ تعلمين .. في القولِ أنَّكِ تَكذبينْ
ورُغمَ ذلك تَهْجُرينْ..!!!
أوَلســتُ مَنْ قد كُنْــتِ دوماً حين يُنشِدُ
تَطْربيـــنْ
و إذا أتيتُ بكلِ جارحةٍ بروحكِ تُقبلين ..
و تَضحكيـــنْ
وكمثلِ كل فَراشَــةِ تَتراْقصيــنْ
بالرغم أنكِ تعلمينْ
في الفعلِ أنَّكِ تَكذبينْ
أفلا تَذْكُرينْ؟!
عيداَ مضى .. قد كنتِ به دوماًِ تَفرحينْ
رُوحاً بها قد كنتِ دوماً تَسْكُنيــنْ
وشذاً و عطراً كنتِ دوماً تنثرينْ
و تهللين َو تمرحين ْ
بالرغم أنّكِ تعلمينْ..
عِلم اليقين .. في الحبِ أنَّكِ تَكذبينْ ..
و تَهْجُرينْ! .. تَعْبَثــينَ.. وتهذرينَ.. وتَقْتُلين!!ْ
هذا هو الحبُ الذي يا حسرتي ما تَعرِفينْ !
هذا هوَ العهدُ الذي بِرموشِ عينكِ تَحفظيـنْ؟!
أحقاً تَظُنيني حجراً .. و أنتِ بِهِ للهوٍ تَعْبَثــينَ
استيقظي من غفوةٍ .. لا بد إنّكِ تَحْلُمينْ.. !!